أزمة الطيران الألماني- ارتفاع المسافرين لا يعكس الواقع المرير
المؤلف: «عكاظ» (برلين)09.05.2025

على الرغم من الزيادة اللافتة في أعداد المسافرين عبر المطارات الألمانية، والتي بلغت نسبتها 2.8% خلال النصف الأول من العام الحالي، يظل قطاع الطيران التجاري في ألمانيا يواجه تحديات جمة، وذلك وفقاً لما صرح به الاتحاد الألماني للطيران.
أفاد الاتحاد بأن العدد الإجمالي للمسافرين الذين عبروا المطارات الألمانية خلال النصف الأول من هذا العام قد وصل إلى 99.4 مليون مسافر، إلا أن هذا الرقم ما زال يقل بنسبة تقدر بحوالي 16% عن المستوى القياسي الذي تم تسجيله قبل تفشي جائحة كورونا في عام 2019. شهدت الفترة نفسها من العام الماضي زيادة ملحوظة في عدد المسافرين بنسبة تجاوزت الـ 10%.
أشار ينس بيشوف، رئيس الاتحاد والرئيس التنفيذي لشركة «يورو وينغز» للطيران، إلى أن ألمانيا متأخرة في هذا المجال مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، وعزا ذلك بشكل رئيسي إلى الضرائب والرسوم المرتفعة التي تثقل كاهل القطاع. وأضاف قائلاً: «إن العواقب وخيمة وتتجلى بوضوح في كل مطار تقريباً في ألمانيا، حيث تقوم شركات الطيران بسحب طائراتها من الخدمة وتوجيهها إلى دول أوروبية أخرى تتمتع بتكاليف تشغيل أكثر تنافسية وجاذبية».
وبحسب تقديرات الاتحاد، قامت شركات الطيران منخفضة التكلفة، مثل «رايان إير» و«إيزي جيت»، بنقل ما يقرب من ثلث الطائرات التي كانت متمركزة في ألمانيا سابقاً إلى خارج البلاد منذ عام 2019. فمن بين أسطول يضم 190 طائرة، لم يتبق في ألمانيا سوى 130 طائرة.
وأكد الاتحاد أن هذا الوضع لا يؤثر سلباً على الارتباط الدولي لألمانيا فحسب، بل يتسبب أيضاً في خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات. وأوضح الاتحاد أن كل طائرة تقوم برحلات متوسطة المدى تدعم ما يقارب 170 وظيفة، وتساهم بمبلغ يقدر بحوالي 70 مليون يورو في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ولتحقيق مسار أوروبي نموذجي ومستدام، اقترح بيشوف قائلاً: «يجب خفض الرسوم الحكومية البالغة حوالي 35 يورو لكل راكب إلى النصف على الأقل». وأضاف موضحاً: «إن خطة الحكومة الألمانية لخفض ضريبة الطيران في عام 2026، والتي تم التخلي عنها لاحقاً، كانت سترسل إشارة إيجابية وهامة لشركات الطيران، وتشجعها على الاستثمار والبقاء في ألمانيا».
أفاد الاتحاد بأن العدد الإجمالي للمسافرين الذين عبروا المطارات الألمانية خلال النصف الأول من هذا العام قد وصل إلى 99.4 مليون مسافر، إلا أن هذا الرقم ما زال يقل بنسبة تقدر بحوالي 16% عن المستوى القياسي الذي تم تسجيله قبل تفشي جائحة كورونا في عام 2019. شهدت الفترة نفسها من العام الماضي زيادة ملحوظة في عدد المسافرين بنسبة تجاوزت الـ 10%.
أشار ينس بيشوف، رئيس الاتحاد والرئيس التنفيذي لشركة «يورو وينغز» للطيران، إلى أن ألمانيا متأخرة في هذا المجال مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، وعزا ذلك بشكل رئيسي إلى الضرائب والرسوم المرتفعة التي تثقل كاهل القطاع. وأضاف قائلاً: «إن العواقب وخيمة وتتجلى بوضوح في كل مطار تقريباً في ألمانيا، حيث تقوم شركات الطيران بسحب طائراتها من الخدمة وتوجيهها إلى دول أوروبية أخرى تتمتع بتكاليف تشغيل أكثر تنافسية وجاذبية».
وبحسب تقديرات الاتحاد، قامت شركات الطيران منخفضة التكلفة، مثل «رايان إير» و«إيزي جيت»، بنقل ما يقرب من ثلث الطائرات التي كانت متمركزة في ألمانيا سابقاً إلى خارج البلاد منذ عام 2019. فمن بين أسطول يضم 190 طائرة، لم يتبق في ألمانيا سوى 130 طائرة.
وأكد الاتحاد أن هذا الوضع لا يؤثر سلباً على الارتباط الدولي لألمانيا فحسب، بل يتسبب أيضاً في خسائر اقتصادية تقدر بالمليارات. وأوضح الاتحاد أن كل طائرة تقوم برحلات متوسطة المدى تدعم ما يقارب 170 وظيفة، وتساهم بمبلغ يقدر بحوالي 70 مليون يورو في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
ولتحقيق مسار أوروبي نموذجي ومستدام، اقترح بيشوف قائلاً: «يجب خفض الرسوم الحكومية البالغة حوالي 35 يورو لكل راكب إلى النصف على الأقل». وأضاف موضحاً: «إن خطة الحكومة الألمانية لخفض ضريبة الطيران في عام 2026، والتي تم التخلي عنها لاحقاً، كانت سترسل إشارة إيجابية وهامة لشركات الطيران، وتشجعها على الاستثمار والبقاء في ألمانيا».